سفينه على ضفاف النهر فهل من راكب ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كنت من مسافه بعيده أرقبها,,,
لم تكن كأي سفينه رأيتها من قبل ,,,

ركاُبّها ترتسم على وجوهم الفرحه ,,

ما أن تغادر تلك السفينه ضفاف النهر حتى يبدأ ركُابّها بالعمل ,الكل منهمك في العمل ومع ذلك أجد لديهم روح التعاون والأخلاص ,يتبادلون الأبتسامه وكلمات الشكر.


لم يكن لتلك السفينه اوقات محدده للمغادره,بل كانت تعمل في كل الأوقات ,لم اكتفي بالمراقبه,أردت معرفة المزيد عن تلك السفينه وعن ركُابّها ,فقررت الذهاب في الصباح الباكر عند ضفاف النهر لأجمع المزيد
من المعلومات عنها .

بعدها علمت حقيقتها,لم ألم نفسي عندما شدت انتباهي تلك السفينه فكانت تستحق كل ذلك العناء.


أترغبون في معرفة حقيقة تلك السفينه ,,,,حسناً سأخبركم ,,,


إنها سفينة التقوى ,,,,,,,,,
ركُابّها كانوا عباد صالحين تركوا ورائهم ملذات الدنيا وشهواتها ,قاصدين بذلك وجه الله ,يعملون بجد واجتهاد ,يريدون ان
يحصدوا ثواب الآخره,يتقربون الى الله بالتوبه وعمل الطاعات .


تلك السفينه غيرت احوال كثير منهم .اخرجتهم من الظلمات الى

النور ,علمتهم أن هناك سبب سامي من وجودهم وهو عبادة الله

عزوجل {وماخلقت الجن والأنس الإ ليعبدون }

السنتهم تلهج بذكر الله وقلوبهم مطمئنه بذكره {الآبذكر الله تطمئن القلوب}

اخيراً,,, ,,

الآ تُريدون ان تركبوا تلك السفينه؟؟؟؟